خدمات بلديّة خنيس

الوضع البيئي 2020

انواع وثائق اخرى:
الملحق مفقود
تاريخ:
2020/07/22

الجمهورية التونسية

وزارة الشؤون المحلية

   بلدية خنيس

 

                                                                              محضر جلسة بخصوص الوضع البيئي بمدينة خنيس

 

تحت إشراف السيد رضا عقير رئيس بلدية خنيس و بحضور السيد عبد المجيد بالطيب و الوفد المرافق له من إطارات الديوان الوطني للتطهير وبحضور النائبة بمجلس نواب الشعب السيدة لمياء جعيدان و ثلة من أعضاء المجلس البلدي و المجتمع المدني بخنيس انعقدت بمقر بلدية خنيس بتاريخ 22 جويلية 2020 جلسة عمل بخصوص الوضع البيئي بالمدينة.

افتتح السيد رئيس البلدية الجلسة مرحبا بكافة الحضور حيث عرض بعض الإشكاليات المتعلقة بالوضع البيئي ونتائجه السلبية على سكان المدينة ثم أحيلت الكلمة إلى السيدة النائبة لمياء جعيدان التي تحدثت على ضرورة ايجاد توافقات والنظر الى مصلحة الخليج خاصة وان تمويل المشاريع العاجلة يقترب من انقضاء آجاله و يجب استغلالها قبل انتهاء الآجال مع ضرورة مراجعة الاتفاقيات السابقة، كما اكدت النائبة ايضا عن استعدادها للتنسيق لعقد اجتماعات اخرى لنقاش النقاط العالقة.

كما تحدثت في تدخل ثاني عن ضعف الامكانيات المالية للدولة ويجب ان تستغل الموارد الحالية لإنجاز ما يمكن انجازه ومن ثم مواصلة ايجاد حلول لما تبقى. واعربت على ضرورة ايجاد حلول دون شعارات وفي مستوى الموارد المالية الموجودة.

اخيرا و قبل مغادرتها قدمت نصيحة بضرورة ارجاع الثقة بين جميع الاطراف

ثم أحيلت الكلمة لمكونات المجتمع المدني والمواطنين وهم كالآتي :

محسن تريمش(مواطن): شخص الوضع البيئي الكارثي و اقترح حلول لقناة خنيس تعتمد على التحكم في انسياب المياه باستعمال صمامات.

اعرب ايضا على انه لا يمكن التحكم في مياه التطهير في البحر و ان مياه البحر لا يمكن التحكم بها.

كمال تريمش (عن جمعية البيئة): تم ذكر مراحل الجلسات السابقة مع مصالح الديوان الوطني للتطهير منذ سنة 2012 إلى حدود سنة 2017 دون الوصول إلى حل يرضي سكان مدينة خنيس.  كما تطرق الى دور الاجتماعات والنقاشات و الاتفاقيات اذا لا يقع العمل بها و عدم الإلتزام بها.

ذكر ان خنيس قبلت تمرير القنوات عبر الطريق الحزامية و احداث محطة جديدة في القطب مقابل التخلي على مصب الفرينة و محطة الفرينة و محطة صيادة و مصب صيادة و هو ما وقع الاتفاق عليه في محضر جلسة 26 جانفي 2017 مع الرئيس المدير العام السابق للديوان الوطني للتطهير السيد حبيب عمران.

استغرب من عدم تواصل الادارة حيث ان قرارات الرئيس المدير العام السابق لم تحظى بنفس الاهمية من الادارة الحالية و عدم الالتزام بالتواريخ المتفق عليها سابقا.

اقترح بان تبقى محطة صيادة في مكانها الحالي و ان تنجز كما كان مقررا له  و بإيجاد حلول للمصب البحري بالفرينة.

حمزة تريمش (الغرفة الفتية بخنيس):اعرب عن انشغاله بالوضعية البيئية و عن سبب عدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة  و عدم ايفاء الديوان الوطني للتطهير بالوعود المعلنة و المتفق عليها في محاضر الجلسات و الجلسات السابقة.

عرج السيد حمزة تريمش على مسألة الثقة بين الديوان الوطني للتطهيرو المجتمع المدني.

قيس الدبابي (عن جمعية البيئة) :طلب جملة من التوضيحات المتمثلة في :

اعرب اولا انه لم و لا يعطي مغالطات و ان بعض الحاضرين في الاجتماع حضروا جلسات سابقة و قالوا تقريبا نفس الاشياء و التي هي تجسد الواقع.

ماهي الاجراءات التي سيتخذها الديوان الوطني للتطهير بخصوص المصب الوقتي لمحطة التطهير بجمال ؟

توضيح بخصوص المصب البحري لمحطة الفرينة بطول  300متر عن الشاطئ ليس بالأعماق الكافية  و ما هي الاجراءات التي سيتخذها الديوان الوطني للتطهير.؟

ماهي الاجراءات المتخذة بخصوص انتهاء صلوحية محطة الفرينة التي تم إنعاشها بمنظومة تهوئة جديدة؟

هل أن في محطة القطب التكنولوجي ستنشأ محطة صناعية مستقلة عن المحطة المنزلية؟       و هل ان المحطة ستكون ذو معالجة ثنائية او ثلاثية؟

وضعية محطة الضخ ببنبلة التي تشهد العديد من الاضطرابات  في سكب مياه غير معالجة وماهي الاجراءات المتخذة في شأنها؟

هل أن الديوان الوطني للتطهير مستعد لدراسة جذرية تقضى على ظاهرة التلوث بالمدينة        و الخليج؟

كما اعرب عن عدم ربط ميزانية التطهير و انقضاء أجال مدة القرض المخصصة بإنجازمشاريع مستعجلة خاصة في ظل الإلغاء الوقتي للاتفاقيات السابقة و عدم التسرع في إنجاز مشاريع وقتية على حساب مدينة خنيس.

اقترح ان تكون هناك سياسة دولة جذرية لمشاكل البيئية المتأتية من التطهير و ايجاد حلول نهائية مثلما فعلت الدولة لمجابهة الكورونا حيث اوجدت اعتمادات و تمويلات حفاظا على صحة المواطن يمكنها ان تجد تمويلات لإيجاد حلول جذرية.

تسائل عن استعداد الديوان الوطني للتطهير لإنجاز دراسة عميقة للوضعية الحالية (تحليل تربة، مياه نباتات بحرية اسماك …) لاكتشاف هل هي مطابقة لتوقعات التأثيرات لمشاريع سنة 1993 عندما بدأ استغلال منظومة التطهير.

مروان المبروك (عن الكشافة بخنيس): ضرورة الفصل بين ما هو صناعي و منزلي ، كما صرح نيابة على سكان المدينة الرفض القطعي لمشروع تمرير المياه المستعملة من صيادة مرورا بمدينة خنيس.

انعدام الثقة بين المجتمع المدني و الديوان الوطني للتطهير و الدليل على هذا الجلسات            و النقاشات و المشاورات و في الاخير رجعنا نناقش في ما هو تقرر في 2017.

استغرب السيد مروان المبروك من جدوى الاتفاقات إذا تبقى حبرا عن ورق.

تحدث عن جلب مياه المؤسسات الصناعية الفجة و محطة التطهير الصناعية لخنيس و أعرب عن تخوفه من هذا و خاصة ان خنيس هي المتضررة من هذا.

اقترح ان تبقى محطة صيادة لمطة في نفس المكان الحالي وتسائل ما الفرق بين المصب البحري الفرينة و المصب البحري في لمطة اذا وقع مده في عرض البحر.

عبر عن رفضه لتمرير القنوات عبر خنيس و الالتزام بالوعد السابق الذي ينص على عدم سكب مياه التطهير في خليج خنيس في غضون 2024.

منصور شعبان (مستشار سابق المواني البحرية): شكر خاص للمداخلات السابقة حيث بين كيفية نقص الثروة السمكية في السنوات الأخيرة جراء الماء الملوث الذي يسكب في البحر سواء كان من محطة الفرينةو كذلك بالواد.

ضرورة تنظيف شبكة الصرف الصحي و تمديد قنوات الصرف الصحي لمسافات أطول حسب الدراسة

تهيئة قنلة خنيس و القيام بجهره من طرف ديوان الوطني للتطهير .

اقترح ان يكون المصب البحري في عمق 10 امتار في البحر

مراد المبروك (جمعية التنمية):تطرق الى ضرورة بدء انجاز محطة منزلية بالقطب قبل تمرير اي قنوات.

فيصل الاكحل (بحار): تطرق الى وضعية المصب البحري الفرينة و اثار التلوث الناتج على مياه التطهير و تدهور الثروة السمكية و النباتية في خليج خنيس

حبيبة السعيدي (جمعية رسالة):تساءلت عن اين المصداقية في كل هذا وكل ما وقع التعهد به في السابق؟

المجتمع المدني اجمع على عدم انجاز مشاريع تضر بمدينة خنيس ومصالحها و في اجابة على تسائل للرئيس المدير العام هل أن المجتمع المدني بخنيس يوافق على انجاز محطة صيادة بموقعها الحالي بلمطة و عدم انجازها بالقطب اجاب الجميع بالموافقة على إنجاز توسعة محطة تطهير صيادة ،لمطة و بوحجر بموقعها الحالي كما هو مبرمج سابقا.

مكونات المجتمع المدني أعربوا ايضا على ضرورة اعادة الثقة بين ديوان الوطني للتطهير   و المجتمع المدني بالجهة بإيجاداستراتيجية واضحة لرفع الضرر الناتج عن مياه التطهير بالخليج و ايجاد حلول مستدامة.

اخيرا ينتظر المجتمع المدني و السلطات المحلية بخنيس استكمال الدراسات و طرحها امام السلطات المحلية و الجهوية كما شدد على ضرورة انجاز دراسات تضمن العيش الكريم لعدة عقود.

عبد المجيد بالطيب(رئيس مدير عام الديوان الوطني للتطهير)  :

تم عرض جميع المراحل و الجلسات المنعقدة مع السلط الجهوية و المحلية و المجتمع المدني منذ سنة 2012 إلى حدود سنة 2020.

اجاب على استفسارات وتساؤلات الحاضرين و قدم بعض الاقتراحات و التصورات المستقبلية خاصة مشروع مصالح الديوان الوطني للتطهير في انجاز دراسات لإيجاد حلول للوضع البيئي.

لا يمكن لديوان التطهير الشروع في بناء محطة في القطب في ظل رفض تمرير القنوات عبر خنيس خاصة وان الطريق الحزامية مازالت لم تكتمل نظرا لوجود اشكالات عقارية

و أكد أن طلب عروض جديد خاص بالمحطة الصناعية بالقطب في اخر مراحله.

مصب المياه المعالجة، عديد الاقتراحات والدراسات يجب ان تقرر ما يمكن فعله وما هو اجدى لخليج خنيس

مصب الفرينة في عرض البحر، وقع رفضه من بعض مكونات المجتمع المدني

مصب واد حمدون، مقترح يجب دراسته ايضا ولا يجب ان نبقى في الدراسات فقط

مكتب الماني سيكلف بدراسة موقع مصب المياه المعالجة وايجاد حل

تمويل المشروع هو من البنك الألماني للتنمية وهناك خوف من انقضاء آجال القرض

  • كما صرح بأن الديوان الوطني للتطهير ينفذ سياسات الدولة مع ضرورة الاسراع في الاجراءات انطلاقا من الدراسات السابقة مع الانطلاق من دراسة التأثيرات على المحيط لموقع المحطة.
  • عرج السيد الرئيس المدير العام لاتفاق سنة 2017 والمتمثل في تمرير قناة الصرف الصحي المتأتية من محطة صيادة عبر الطريق الحزامية الرابطة بين مدينة خنيس و المنستير في اتجاه القطب التكنولوجي لكن عدم استكمال القسط الثاني من المشروع نتج عنه التخلي عن الصفقة و بصدد إعادتها في القريب العاجل.
  • الديوان الوطني للتطهير بصدد القيام بدراسات بخصوص تهيئة محطة صيادة و الفرينة حسب المواصفات ثم تحويل المياه إلى القطب في اتجاه واد حمدون بتمويل من البنك الألماني و القيام بدراسات و انجاز مشاريع لافق سنة 2040 أو أكثر .
  • يجب تحيين الدراسات الحالية لتكون متطابقة مع التصورات لسنة 2040 او اكثر
  • في صورة تحويل المياه إلى واد حمدون يجب أن تكون المعالجة ثلاثية فيما عدى ذلك ستكون معالجة ثنائية إذ ستسكب المياه في البحر حسب المواصفات المعمول بها منذ 2018
    • إذا سكب المياه سيكون في الساحل ستكون معالجة ثلاثية
    • إذا سكب المياه سيكون في الاعماق ستكون معالج ثنائية
  • النظر في مشروع جديد يقضي على جميع مصادر التلوث لكل من ولاية المنستير و سوسة، سيكلف مكتب دراسات بهذا الموضوع.
  • القيام بدراسات جديدة منها مشروع الكاهنة

قرارات الديوان الوطني للتطهير:

النظر في امكانية احداث دراستين مع تلازم المسارات لكل من المصب البحري الفرينة ومحطة صيادة الجديدة بمكانها الحالي وكيفية تحويل المياه المعالجة وصرفها في المصب البحري

تقبلت مصالح الديوان الوطني للتطهير مقترحات المجتمع المدني بخنيس وتصوراتهم لإيجاد حلول جذرية لمشاكل التلوث مع التركيز على ان خبراء وكفاءات الديوان الوطني للتطهير ملمون بالوضعية ولديهم من الخبرة ما يسمح لهم باتخاذ الحلول الضرورية والقيام بالدراسات اللازمة

وفي الختام جدد السيد رئيس البلدية شكره لكافة الحضور و خاصة السيد رئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير      و الوفد المرافق له و السيدة نائبة الشعب على قبولهما الدعوة بمقر بلدية خنيس لمناقشة الوضع البيئي للمدينة و أكد رئيس البلدية على ضرورة التفاف جميع الأطراف ووضع استراتيجية عمل تقضي على جميع مصادر التلوث بالجهة وتضمن حلول جذرية تحقق تطلعات أهالي الجهة.

                                                                                            تقرير حول الوضع البيئي مدينة خنيس

تعتبر مدينة خنيس مركزا لعدة مصبات عشوائية

-مصب في البحر عبر محطة الفرينة و قنال خنيس

-مصبات بالقنال ( واد المالح ) من المؤسسات الصناعية،شبكة التطهير ، المياه المتاتية من منطقة الدخيلة و الحماضة، المياه الغير مستعملة من مدينة جمال و التي تعتبر وقتيا منذ اكثر من 30سنة

-مصبات بالحماضة متاتية من محطة الضخ بنبلة و هذه المحطة موجودة على ارض ببلدية خنيس ، المياه المستعملة من القطب التكنولوجي وهي عشوائية.

  • تسربات مياه يومية من البالوعات بعدة طرقات و أنهج و خاصة من محطات التطهير العمومي بالفرينة  ، الحماضة ….. هذه التجمعات الكبيرة من المياه المستعملة و المتعفنة أدت إلى تلوث بيئي و روائح كريهة

و حشرات ناقلة للأمراض.

  • تهشم للعديد من أغطية البالوعات.
  • وجود العديد من الحفر و الإنزلاقات الارضية بجانب بعض البالوعات و شبكة التطهير .
  • عدم تدخل ديوان التطهير لإعادة الطرقات إلى حالتها الاولى بعد قيامهم بتصليح الشبكة و ذلك أدى إلى مزيد تدهور الطرقات و تشكيات المواطنين و عبئ على موار البلدية.
  • وجود شبكة مهترئة و قديمة .
  • مصبات عشوائية بقنال خنيس و البحر.
  • مصبات عشوائية بحماضة خنيس.
  • مصبات عشوائية بالمحافر و القزاح
  • عدم تدخل ديوان التطهير بتوسعة شبكة التطهير بمدينة خنيس حيث لم تتدرج بالمخططات التنموية إستثمارات لمدينة خنيس.

اصبحت البلدية غير قادرة على مقاومتها و تذمر منها متساكني مدينة خنيس و هي مسألة لا يطيب معها العيش بالمدينة.

السبخة (الحماضة )

وضعية التطهير العمومي

القنال

تصريف المياه المستعملة القطب التكنولوجي

البحر

 

 

 

تسجيل